رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

و فجأة تنام على ظهرها… إنها بلا شكٍ ضعيفة للغاية !
لكن في هذا الموقف لم تكن ضعيفة الإرادة، بل العكس، كانت تصارع قبضته بشكلٍ مستميت، إلا إن جسدها كان

close

 

أضعف ما يكون و هو فقط يُحكم سيطرته عليها …
-مش إنتي بس إللي بتضعفي قدامي ! .. يتمتم و هو يثبت نفسه على يديه و ركبتيه فوقها
بينما لا تتوقف عن تسديد الضربات له و هو يشد كنزته لأعلى و يخرجها من رأسه، ثم تنتقل أصابعه لتفتح أزرار

 

بنطاله
إتقدت عيناه بالرغبة المستوحشة و هو يستطرد مبقيًا على إتصالهما البصري :

-أنا كمان مابقدرش أقاومك. زيك بالظبط يا إيمان.. أنا بحبك !

 

كان وجهها محتقنًا تكاد تنفجر أوردتها من ضراوة مقاومتها الواهية، تصرخ من قمة رئتيها و فمها مغلقٌ، تخربش ذراعيه و تدميه بالفعل و لا يثبط أيّ من هذا شيئًا من إصراره ؛
يشد قميصها للأسفل و يخرجه من ساقيها، فتتيح لها فرصة واحدة للفرار، لكنه يحبطها فورًا …

 

في اللحظة التي يُسقط فيها جسده الصلب فوقها و يموضع نفسه بين ساقيها، تشهق بقوةٍ باكية، إنهما جلد لجلد للمرة الثانية ما عدا آخر قطعتين من ملابسها كانت تتشبث بهما كآخر أملٍ لتوبتها و وفاءً للعهد الذي قطعته أمام ربها بألا تخطئ ثانيةً حتى تُساق إلى القبر

 

لكنه على وشك أن يُفسد كل شيء الآن …
و فجأة تصبح مستهلكة بين ذراعيه، تصبح أضعف كلما يشتد عويلها و لا تقدر على مقاومته أكثر و هو يحرّك عينيه ببطء لأعلى و أسفل جسمها :

 

-دلوقتي لو نسيتي.. هفكرك يا إيمان ! ……………………………………………………………………………………….

يتبع…

“لا أفرط فيكِ ؛ و لا يهون قلبك طرفة عين يا حبيبتي !”

 

_ مراد
ألا لم تعقد مع نفسها إتفاقًا بأن تنسى كل ما جرى لها على يديه !؟

 

لقد حبست كل الذكريات المؤلمة معه طوال سنوات رحيله، لكن كونها في هذا الوضع، حقيقة أنها على وشك أن تُغتصب لم تساعدها على حبس أيّ ذكرى أكثر من ذلك
لتطفو على السطح أبشع واحدة على الإطلاق ؛

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top