رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

تظهر أسنانه البيضاء وراء إلتواء ابتسامته المغريّة و هو يرد عليها بتهكمٍ :
-أنا عارف إن مافيش حد في البيت. كلّمت أدهم و عرفت إنه بيدي محاضرة في الجامعة. و إن خالتي و سلاف راحوا يطعموا الولاد.. ماجبش سيرتك. ف عرفت إنك لوحدك !

close

إبتلعت ريقها بصعوبةٍ و هي تحدق فيه، لا يخف عنها الطريقة التي نطق و نظر إليها بها خلال تلك اللحظات، هل

ظنّت بالأيام السابقة أن تأثيره عليها قد نضب ؟
إنها مخطئة تمامًا.. قلبها الذي أخذ نبضه يدوي بجميع جسدها قد فضحها له قبلها هي، لا شيء فيها ينتمي إليها

 

على الإطلاق، بل له هو، هي و هو يعرفان ذلك ؛
لكن لا، عليها أن تتماسك بحق الله …
-و ده سبب كافي بالنسبة لي ! .. صاحت بعصبيةٍ

 

-إللي يخلّيني أقولك امشي. امشي يا مراد و لو تكرّمت ماتورنيش وشك تاني آ …
كم أنها مثيرة للشفقة و تدعو للرثاء ؛

يصل إليها بينما تجفل قبل أن تدرك أنه استلّ من جيب بنطاله علبة صغيرة من القطيفة السوداء، حبست أنفاسها

 

و هي تراه يفتحها ليشع أمام ناظريها بريق خاتمٍ ذي حجرٍ من الماس الثمين …
-تتجوزيني يا إيمان ؟
لم تكن متأكدة إذا كان قد قالها حقًا أم لا، لكن رؤية الخاتم تؤكدها.. فنظرت إليه، إلى عينيه ذات اللهيب الرمادي

 

الخامد …
-أنا مخطوبة ! .. قالتها و هي ترفع يدها اليمنى لتريه خاتم خطبتها عن كثب
و أردفت بتشفٍ رغم تكوّن طبقة من الدموع بعينيها :

 

-و بكرة كتب كتابي. و بعد شهر فرحي.. انت نايم و لا إيه يا مراد !؟
أغمض عينيه بشدة و هو يعيد غلق العلبة و يضعها بجيبه ثانيةً، نظر إليها بعد برهةٍ و قال شادًا على أسنانه :
-إنتي بتغلطي لتاني مرة غلطة بعمرك. أول مرة القدر أنقذك و عاقبني و رجعت لك.. بطريقة ما حاجة جمعتنا و

 

الحياة بتدينا فرصة تانية. ليه بتضيعيها بغباءك. أنا جاي و بقول هاتجوزك يا إيمان. مش ده إللي طول عمرك كنتي بتتمنيه !؟؟
تتجهّم و تنفعل فجأة بكل الآسى و الألم بداخلها :

 

-فعلًا ! بجد. زي ما تكون بتغير فردة جزمة مثلًا. فكرت لما تيجي و تقولي كده هاوافق علطول. فكرت فعلًا إني رخيصة أد كده و

مستعدة أقضي حياتي كلها بحبك و مستنياك.. أنا مش تحت أمرك. و المرة دي بالذات هاتجوز. لو كان في في 100

 

سبب يخليني أرفض علاقتي بمالك ف بعد ما جيت و سمعت منك الكللام ده بقى عندي سبب واحد يمحي أي فكرة رفض كنت بفكر فيها. أنا هاتجوز مالك يا مراد.. و انت أول المعزومين !!!
و استدارت متوجهة صوب باب الشقة هاتفة :

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top