رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

-ياختشي عليك و على حلاوة أمك. إيه يا واد القمر ده. انت منين يا معسل انت. أكيد من المنصورة. كلهم ملونين و قشطة زيك كده ! .. و أطلقت ضحكةٍ رقيعة
تأفف “مراد” من الهزل الذي وقع به، لتستطرد السيدة الخليعة و هي تتمايل أمامه بغنجٍ :

close

 

-طالما بتأفف كده يبقى علاجك عندشي. بقولك إيه هاجي معاك و لاجل طعامتك دي هاخد منك ميتشين 200 جنية في الساعة. و لا أقولك. مش عايزة فلوس خالص كفاية انت.. إيه رأيك !
ضاق “مراد” ذرعًا منها و لم ينتظر ثانية أخرى، انطلق بسيارته من جديد محددًا وجهته هذه المرة …
*****
الآن بعد أن أفسحت “سلاف” مجالًا بأخذها الصغيرة “لمى” بعيدًا ميدان النقاش الحاد بين زوجها و شقيقته و أمه …

ها هو “أدهم” يقف بمنتصف الصالة، تقف أمامه أمه محاولة تهدئته، بينما تجلس “إيمان” فوق الكرسي تنتحب بمرارةٍ و هي تستمع إلى صراخه فيها و تقريعه القاسِ :
-ماكنتش أتخيّل إني اشوفك في وضع زي ده. و إنك ممكن تسمحي لحد يلمسك بس. إنتي اصلًا مابتسلّميش

 

بالإيد. و ســـيف نفسه إللي كنتي بتموتي فيه ماسمحتيلوش يمسك إيدك لحد يوم الفرح. إزاااي تسيبي حتة العيّل ده يعمل معاكي كده. إنتـي ؟؟ إنتــي يا إيـمان ؟؟؟؟
-خلاص بقى يابني ! .. هتفت “أمينة” بنزقٍ و قليل من الحزن بسببه

 

-كفاية إللي عملته يا أدهم. في أختك و في مالك. و حتى فيا أنا.. أمك. هو ده كلام ربنا إللي حافظه و ماشي بيه. تعامل أمك كده !؟؟

 

لو أنها لم تستفزّه من جديد، جعلت المشهد يتكرر أمام عينيه ثانيةً و يصيح :
-ماتخلّنيش أغضب ربنا أكتر من كده و اسكتي يا أمـــي. إنتي كمان جرى لك إيه. فجأة الحدود عندك بقت مباحة. و

 

فاتحة له البيت و أنا مش موجود. معاده ماكنش الساعة دي و لولا رجعت بدري و شوفت إللي حصل كان مر مرور الكرام.. الله يسامحك. الله يسامحك !
و قد كان عصبيًا و يلهج من شدة الغضب و قد احتقن وجهه بالدماء، لدرجة أن أمه خافت عليه كثيرًا، تراجعت عن كل ملامتها عليه و أخذت تربت على صدره الخافق بقوةٍ متوسلةً إيّاه :

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top