الغريب الذي يقيم في تلك الغرفة.
فتحت باب الشرفه بهدوء لتلقى نظرة سريعة داخلها لتتفاجئ بذلك الغريب مستلقيًا على الفراش لتتذكر فورًا أمره فتنسحب بهدوء لتعاود الخروج
لكن مهلًا هل سمعت صوتًا يناديها؟ أم خيل لها، التفتت إليه لتجده صوت أنفاسه وكأنه يعافر كي ينظم انفاسه
أقتربت منه بحذر لتجده واضعًا يده على قلبه ويتعرق بشدة، وقد أزدادت وتيرة تنفسه مما جعلها تيقن بأنها أزمة قلبية لتسأله بفضول مهني
_ انت مريض قلب؟
لم يستطيع الرد عليه فاكتفى بإيماءة من رأسه
فأسرعت بإخراج هاتفها والاتصال على أبيها الذي كان يتناول إفطاره ورد بدهشة
_ خير يا ليلي في حاچ؟
انتفض مسرعًا عندما أجابته بهلع
_ الحج يابوى أتصل عـ الأسعاف بسرعة وخليها تاچي.
سألها برعب جعل الجميع ينتفض بجواره
_ في أيه بس عرفينى أنتي زينه؟
ردت بخوف
_ مش أنى ده الضيف اللي عندينا، بسرعة الله يخليك