رواية ومقبل على الصعيد ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

سقط عمران على المقعد وقد شعر بصعوبة بالغة في التنفس بعد تلك الصدمة التي تلقاها.
وأى صدمة! فقد كانت صدمه قاتله هزت ذلك الجبل الذي ظل ثابتًا رغم تلك المحن التي مرت عليه.

 

close

كيف فعل ذلك بنفسه وبأولاده، وقد خسر كل شيء وأصبح خالي الوفاض.
خسر ميراث أجداده والحائط المتين الذي كان مستندًا عليه ، فينتهي به الحال داخل ذلك المنزل الذى أصبح بين ليلة وضحاها لا يملك سواه
أنتهى كل شيء الآن

 

زواج ابنه الأكبر
ومشروع ابنه الأصغر
كل ذلك تلاشى بعد أن كان بين يديه

 

شعر بنغصه حاده في قلبه وقد ازدادت وتيرة تنفسه فاصبح يترنح في وقفته
حاول الوقوف لكن قدميه أصبحت كالهلام لم تستطيع حمله وقبل أن يسقط أرضًا كانت تلك اليد الداعمة له دائمًا تنتشله من السقوط
فسأله جمال بلهفه:

 

_ مالك ياحاچ؟
لم يستطيع عمران التحدث من شدة الصدمة التي تلقاها لتوه، وساعده جمال على الجلوس فوق الأريكة وأسرع بإعطائه كوبًا من الماء الذى تجرعه بظمأ

 

فيعاود جمال سؤاله بخوف:
_ مالك يا بوي؛ انت زين؟ ابعت أشيعلك الدكتور؟
رد عمران بتعب وقد هدئ تنفسه قليلًا:
_ أنا بخير ياولدى متجلجش؛ أنا زين.

 

لم يقتنع جمال بكلامه وقد ظهر الشحوب واضحًا عليه فقال بإصرار:
_لا أحنا لازمن نروح للدكتور أنت شكلك تعبان جوى خلينا نطمن.
لم يستطيع عمران إخفاء الأمر على إبنه الذي كان ومازال ذراعه الأيمن والداعم له في كل معضلاته فقال بألم
_ خلاص ياولدي مفيش داعي؛ بعد ما كل شئ راح وانتهى.

”رواية ومقبل على الصعيد ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top