_ سمر أخرسي
ردت بعناد كي تشوه صورتهم ادام أولادها كى لا يكرروا فعلتهم
_ لأ مش هخرس، وهعرفهم حقيقتهم، جدكم كان عايز ياخد فلوس المشروع بتاع أبوكم اللى تعب وشقى لحد ما كونها عشان يحطها في الأرض اللي عمك حط إيده عليها، ولما أبوكم رفض طردوه من البيت وقاطعوه، ولو مش
مصدقين اسألوا جدكم
سابلهم كل حاجه؛ حقه في البيت وحقه في الأرض يتمتعوا بيه وهو اكتفى بالقرشين اللى حوشهم وعمل بيهم المشروع اللى حلم بيه، ولما شافوا نجاحوا زاد حقدهم عليه اكتر ومبقاش حد منهم بيسأل علينا.
غضب منصور من تشويها لصورة أهله في نظر أولاده وصاح بها
_ قلت كفاية
تابعت بإصرار
_ لأ مش كفاية لازم يعرفوا حقيقتهم
نظرت إلى أولادها الذين وقفوا بدون حراك وكأن على رؤوسهم الطير وأردفت
_ عايزين تروحوا عند اللي ظلموا باباكم انتوا حرين بس انسوا وقتها أن ليكم أب وأم تعبوا عشانكم.
انسحبت سارة بصمت ولم تستطيع البقاء لتسمع المزيد، فيكفي ما سمعته حتى الآن
وكذلك مصطفى الذي دلف غرفته مغلقًا الباب خلفه بحده وقلبه يخبره بألا يخوض معهم جدال عقيم لن يجني منه شيئًا.