ويبدا انها تدرس بـ كلية الطب مما يراه أمامها.
شعر بالضيق من نفسه لاختلاس النظر لحرمة منزلهم.
فعاد إلى فراشه يحاول النوم لكن لا فائده
close
رن هاتفه ليجده والده، فتذكر أنه لم يخبره ببقائه في البلدة ومن المؤكد انه قلق عليه
_ أيه يا أمجد ايه اللى اخرك كده؟
رد أمجد باعتذار
_ معلش يابابا نسيت أعرفك إني هبات الليله وأصبح أجيلك على طول.
عاد الشك يزحف إليه ليسأله بتوجس
_ أنت كويس. في حاجه حصلت؟
رغم الألم الذي يشعر به إلا إنه رد بثبات
_ اه كويس متقلقش بس هما أصروا إني أبات معهم والصبح أمشي.
_ تمام ياحبيبي خلي بالك من نفسك.
أغلق امجد الهاتف ولم ينتبه بأنه عاد إلى الشرفة وعينيه مسلطه عليها فينهر نفسه مرة أخرى ويعاود إلى فراشه
ظل على ذلك الحال حتى استطاع النوم أخيرًا بعد عناء.
❈-❈-❈
في الصباح استيقظت ساره على صوت مصطفى