بعمله وكأنه يهرب منه.
انتبه على صوت جاسر
_ بجالك كتير مچيتش أهنه؟
أومأ برأسه قائلًا
close
_ من خمس سنين لما استلمت الشغل مكان بابا
_ وعلى كده أهنه أفضل ولا البندر
رفع حاجبيه بتأييد
_ هنا طبعًا لو هنتكلم عن الحنين لموطنك، إنما لو هنتكلم عن الشغل هنقول القاهرة.
وأنت؟
_ لااا انا حياتي أهنه وعمري مـ فكرت أهمل البلد واصل، حتى في الچامعة فضلت إني أدرس أهنه ولا إني أفارجها
لحظة واحدة.
ظلوا يتسامرون حتى وصلوا إلى المنزل
ليقول جاسر بترحيب
_ أهلًا بيك مره تانيه فـ بيت الحاچ عمران
ضحك امجد ورد ترحيبه
_ إن كان كده ماشي