حاولت التحكم في أعصابها كما أخبرها والدها وقالت بانفعال
_ بس أنا مش موافقة
هز كتفيه بعدم اكتراث وهو يضع الملف في حقيبته
_ مش مهم، المهم موافقتي أنا
إزداد ضيقها منه لتقول بحدة
_ يعني أيه مبقاش ليا كلمة معاهم
اوما لها وهو ينهض من مقعده
_ بالظبط كده
تركها وغادر من مكتبه ليذهب إلى الشركة
وهى تشتعل بنار غضبها
صعدت إلى غرفة ابنتها دالفه إياها دون أذن لتجدها تستعد للذهاب إلى جامعتها، فتسألها بحده
_ أيه حكاية الرحلة دي؟ انتى مش عارفه إني برفض موضوع السفر ده من غيري؟
ارتبكت سارة وقالت بخوف
_ ماما أحنا مش صغيرين، وبعدين كل أصحابنا طالعين الرحلة دي، وهيكون فيه آمن الجامعة والدكاتره يعني مفيش خوف أبدًا أرجوكي ياماما بلاش تمنعينا
لم تسجيب لرجاءها وقالت بتبرير
_ انا مش بمنعكم ولا عمرى وقفت ضد سعادتكم بس كل الحكاية إني بخاف عليكم
ردت عليها برجاء
_ متخافيش علينا هما كلهم تلات أيام ونرجع على طول
_ يعنى مصرين؟
أومأت سارة برأسها فحاولت سمر كتم غيظها منها وقررت تركهم الآن حتى تقرر ما تنوى فعله.