ساد الصمت قليلًا بين الجميع وكلًا ينظر للأمر بمنظور آخر حتى تحدث عاصم بإستياء
_ ردي مش هيكون ليك ياولد عمران ده هيكون لأبوك اللي عتابي ليه هيكون جاسي جوي.
حاول جمال التحدث لكنه منعه قائلًا
_ جلت ولا كلمة.
خرج عاصم دون قول شئ وترك جمال الذي لا يعرف ماذا يفعل الآن ينسحب بهدوء أم يبقى أمام تلك التي تنظر إليه بعتاب آقسى مما يتحمل، تحدث وليد بثبات
_ طيب انا هسيبكم دجيجتين وراجع تاني
خرج وليد تاركًا الاثنين في حيرة من أمرهم، تهربت الكلمات منه وكأنه تلاشت منه أبجدية الكلمات.
حتى قاطعت هى ذلك الصمت بعتاب
_ للدرچة شايفني جليلة الأصل يا جمال؟
أصابته الكلمة في مقتل ليرد مسرعًا
_ حشى لله يابنت الناس، كل الحكاية إني مش رايد أظلمك معاى واني معرفش الأيام اللي چاية دي هتكون كيف
وعشان أكده جلت أخبرك بكل شئ.
تابعت عتابها
_ وانت لما تبعد عني جبل فرحنا بإسبوعين ده مش ظلم بردك؟
قالتها بلوم جعلته يستاء من نفسه، لم يفكر في ذلك الأمر كل ما جال بخاطره هو انقاذها من براثين الفقر الذي
سيعاني منهم في الأيام المقبله فيرد بنفى.
_ أنا مقصدش واصل اللي فهمتيه، بس كان لازمن أخبرك بكل حاچه غير كمان انا معدش حيلتي حاچه واصل اجدمهالك، ولا حتى مصاريف الفرح