ردت بحيرة
_ من ايه بس؟
تنهد بتعب وقال
_ الحياة مش وردية زي مـ انتي فاكره لا ، الحياة جاسية آوى وأحيانًا مبترحمش، طول مـ انتي چامبينا انتي في حمايتنا ومطمنين عليكي، إنما وأنتي بعيد فكرنا هيكون مشغول عليكي.
ردت برجاء وهي تقترب منه
_ بس هى سنه واحده بس وهرچع البلد ومش هـ هملها واصل
لم يرد احزانها عندما رأى إصرارها على تحقيق أمنيتها ليرد بحكمه
_ طيب أيه رأيك نأجل الكلام في الموضوع ده لحد مـ تخلصي امتحانات ، وأنى أوعدك إني هفكر فيه وألاجيلك حل يريح الكل؟
تراقص الأمل بداخلها و سألته بلهفة
_ صحيح يابوى؟
أكد جمال
_ صحيح، يالا بجى اغسلي وشك وتعالي عشان نفطروا مع بعض.
هزت رأسها بفرحه وأسرعت بالولوج للمرحاض.
عاد جمال بصحبتها لتفهم وسيلة من سعادتها بأنه طاوع رغبتها
لتأجل كل شئ وتستمتع بإبتسامة ابنتها التي اضاءت وجهها.
أقتربت ليلى لتقبل يد جدها وجدتها وتجلس بجوار جاسر وهى تنظر إليه بتحدي فيبتسم هو بتوعد بكسر ذلك