إلى غرفة الطعام
وآخرهم جمال الذي لا يتناول طعامه إلا باكتمال الجميع.
لكنه تلك المره شعر بالأستياء عندما لم يجدها
_ اومال فينها ليلى؟
ردت وسيلة بعدم اكتراث وهى تساعد العاملة في وضع الأطباق على الطاولة
_ في اوضتها بتجول ملهاش نفس.
علم جمال من ردها أنها تحدثت معها في هذا الأمور
_ طيب انى طالع لها.
وقبل أن تمنعه كان يصعد الدرج ذهابًا إليها.
طرق على باباها ودلف فور أن سمحت له بالولوج فيجدها منطوية على نفسها في الفراش وفور رؤيته اعتدلت قائله
_ صباح الخير يابوى
رد جمال وهو يتقدم منها قائلًا
_ صباح النور، مالك مش رايدة تفطري معانا ليه؟
نهضت لتقف أمامه قائله بإحراج
_ لا مفيش حاچه بس مليش نفس.
تتهرب بعينيها دائمًا كلما أُطرت للكذب وقد فهم سبب استياءها ليقول بتفاهم
_ أني خابر اللى مزعلك، وخابر إن أمك بتشد جصادك في الموضوع ده بس رايد أعرفك حاچه مهمة جوى، كلنا أكده متهمناش غير راحتك وسعادتك بس خوفنا عليكي اللي بيجيدنا.