شعر عاصم بالقلق وسأله بتوجس
_ جلجتني ياولد عمران خير
رد بإحراج اشد
_ معلش زى ما جولتلك لازمن تكون موجودة لأن الكلام ده يخصها بردك
نظر عاصم إلى ولده وأمره بأستدعاءها فآتت على الفور
تقدمت منهم ولأول مره ينقبض قلبها عند رؤيتها لملامحه التى لا تبشر بخير مطلقًا
_ السلام عليكم
رد الجميع السلام ثم آمرها والدها بالجلوس معهم ونظر إلى جمال قائلاً
_ أهى چات جول بجى اللى عنديك.
ازدرأ ريقه بصعوبة ومازال يهرب بعينيه بعيدًا عن محيط عينيها التي تنظر إليه بتساءل وقال بثبات زائف.
_ أنا رايد أكون صريح معاكم وخبركم باللي حُصل، وبعدها هسيبلكم حرية الأختيار، ولو رفضتم مجدرش ألومك وهعملكم اللى رايدينه.
ٱانقبض قلبها أكثر وأرادت أن تخرج الجميع وتبقى معه وحدها حتى تعرف ما يود قوله لكن وليد أخيها سبقها قائلًا
_ متجول في إيه من غير مجدمات.
بدأ جمال بسرد كل شئ حتى أردف في النهاية
_ وأنا چاي دلوجت عشان أجولكم إني بعفيكم من الچوازه دي لأن الأيام الچاية دي هتكون صعبه جوي وحرام أظلمها معاي.