_ صُح ياجمال لساتني زينه في عينيك رغم إني كبرت.
ازدادت رغبته بيها من ابتسامتها التي تطيح بـ تعقله وأكد وهو ينزل بأنامله على شفتيها يتلاعب بحمرتها الطبيعية
_ صُح ياجلب جمال، لو عايزة تتأكدي تعالي معاي واني آكدلك.
همّ بأخذها إلى سحابته الوردية لكنها لن تطاوعه حتى تقنعه بالعدُول عن سفر ابنته
_ لما نخلص كلامنا لول
قطب جبينه متسائلًا بلوم
_ هو ده وجته؟
هزت رأسها بتأكيد وقالت بقلق
_ بلاش تطاوعها في موضوع السفر ده أني خايفة عليها، مش هقدر على بعدها.
تعاطف مع خوفها على أبنتها الوحيدة ليرد بحكمه
_ والله انا زيك وأكتر كمان بس أهم حاچه عندي راحتها، وبنتك زينة البنته كلهم ميتخافش عليها واصل
أيدت رأيه لعلمها بأخلاق ابنتها لتقول بعناد
_ خابره زين بس بردك مش هجدر على بعادها عن حضني.
_ طيب أحنا تأجلوا الحديت في الموضوع ده لحد ما تخلص السنه دي وبعدها نشوف هنعملوا أيه الامتحانات خلاص عـ الابواب
عاد لمكره وهو يردف
_ وبعدين حضن ايه اللي هتتحدتي عليه
وضع يده على عنقها ليتابع بتملك
_ الحضن ده لـ جمال وبس