_ ماشي لما أشوف، روحوا انتوا بقى عشان الحق الأجتماع.
❈-❈-❈
في المساء تجمعوا في حديقة منزلهم يتسامرون كعادتهم بعد العشاء
لاحظ جمال عبوث زهرته منذ أن عادت من جامعتها ليسألها بحب
_ مالك يادكتورة من وجت مـ رچعتي من الچامعة وإنتي مكدرة إكده، مش عادتك.
قال معتز بمزاح لـ حازم
_ تلاجيها معرفتش تِشَرح الجتيل زين.
ضحك اثنيهم لتقول ليلى بغيظ
_ عچبك إكده يابوى كل شوى يتمسخروا عليا؟
نظرة واحدة من جمال أخرست كلاهما ليلتفت إليها مرة آخرى
_ جولي بجى إيه اللي مزعلك.
نظرة ليلى إلى جاسر بلوم وهى تقول
_ مـ أنت تخبر زين اللي رايداه
سألتها جليلة بجدية
_ جولي يابنتى اللى رايداه وأني بنفسي اللي هعمله.
_ لا
كلمة حازمه خرجت من فم جاسر لعلمه بما تريد، مما جعلها تزداد غيظًا منه، فتتحدث وسيلة بحكمه
_ لو كان موضوع النجل فـ احنا قفلنا الكلام فيه، أحنا خايفين عليكي.
ردت بحيرة
_ من ايه بس؟! مـ أني ليا زمايل كتير في الچامعة هناك محدش من أهلهم أعترض زييكم
تعب عمران من التحدث في ذلك الأمر ليسألها