ردد بتمنى
_ يارب
طرقات خافته على باب الغرفه تلاها دخول جمال الذي لم يستطيع اخفاء حزنه تلك المره وقال لوالده
_ كيفك دلوجت يابوى؟
أيقن عمران من نظرات ابنه بأن منصور لم يوافق على التنازل، فأراد التأكد أكثر
_ بخير ياولدي أومال فينه منصور؟
ارتبك جمال ولم يستطيع الرد، فعلم حينها أنه رفض أعطاءه المال الذي بحوزته وسأله بغصة
_ سافر مش إكده؟
التزم الصمت ولم يستطيع البوح بما في داخله فأردف عمران
_ ولدي وأنا خابره زين، كل اللي يهمه مصلحته وبس.
هزت جليلها رأسها بحزن من ذلك الذي لم ولن يتغير مهما حدث، فقال جمال بثقة
_ متجلجش يابوي وزي ما جلتلك سيب كل حاچه عليا، وأنا جدها إن شاء الله.
نظرت جليلة إلي ولدها الذي يحاول بصعوبة أخفاء حزنه لتقول بثقه
_ جدها ياولدي وخابره إن الحمل تجيل عليك، بس إن شاء الله ربنا هيخلف عليك بالزين ويجبر بخاطرك.
….
خرج جمال من منزله متجهًا إلى منزل محبوبته، عليه أن يخبرها بكل شئ ويترك لها حرية الإختيار، إذا أرادت أن تبتعد فلن يلومها على ذلك، فهو لا يعرف حتى الآن ما يخبئه له القدر، لكن بوادره تخبره بأنها أيام عسيرة، وربما لا ترحم
وصل إلى منزلها فيجد والدها وأخيها في المنزل، وعندما رأوه رحبوا به بسعة
_ أهلًا بولد الغالي.
قالها والدها وصديق أبيه عند ولوجه للمنزل مما جعل الكلمات التي نوى قولها تنحشر في حلقه فتآبى الخروج.
جلسوا جميعًا في مضيفة المنزل وجمال يحاول بصعوبة بالغة انتقاء الكلمات التي سيلقيها عليهم فتحدث بإحراج
_ لو سمحت ياعمي كنت رايد أتحدت معاك في موضوع مهم ولازمن وسيلة تكون موچودة