انتهوا جميعًا من تناول إفطارهم ثم ذهب كلًا منهم إلى مهمته.
………
جلس مصطفى بجوارها بعد انتهاء محاضرتهم فوجدها شاردة كعادتها فسألها بيأس منها
close
_ ممكن أفهم سبب واحد يخليكي قلقانه كده؟
تنهدت بحيرة
_ خايفه، حاسه إن الموضوع مش سهل زي مـ شايفين، أحنا هنروح الصعيد يعني 8 ساعات بالقطر لازم نفكر مره
واتنين وتلاته.
تحدث مصطفى بعناد وهو يحمل كتبه ويتركها
_ والله بقى إنتي حره انا هسافر على أى وضع.
منعته سارة من الذهاب وهى تقول بأمر
_ أستنى هنا
التفت إليها قائلًا باستياء
_ خير
فكرت قليلًا ولم تتوصل لرأى، ترغب بشدة في الذهاب إليهم، لكن لاتعلم لما يساورها الخوف من القادم، هل لأنها المرة الأولى التي تفعل شئ بدون علمهم، أم ماذا؟