_ ماخبرش ليه مُصر على إكده، كنت فطرت في الأوضة أحسن.
تحدث جاسر بجدية
_ وبعدهالك عاد ياچدي، مـ جلتلك مبعرفش للاكل طعم من غيرك.
قالت جليلة بغيظ وهى تجلس على مقعدها
_ هو وبس ياولد چمال؟
ابتسم جاسر بحب لجدته وقال بمرح وهو يجلس بجوارها
_ وانتي الجاعده مـ بتحلاش غير معاكي ياحاچه جليلة.
دلفت وسيلة وهى تحمل باجي الطعام
_ ربنا يخليكم نعمه في حياتنا، انتوا الخير والبركة.
ولج جمال وخلفه توأمه حازم ومعتز
_ السلام عليكم
رد الجميع سلامه ليقترب من أبويه يقبل يديهم ويأخذ مكانه بجوار والده بهيبته التي لم تقل يومًا بل تزداد يومًا بعد يوم
_ كيفك دلوجت يابوى
رد عمران بحب
_ زين ياولدي الحمد لله.
نظر حوله فشعر بغيابها ليسأل باهتمام
_ اومال فينها الدكتورة؟
رد احد التوأم بمزاح
_ راحت تلحق نصيبها في الجثة قبل ما تتشرح
ضحك التوأم على مزحتهم لتهز وسيلة رأسها بقلة حيلة ونظرت إلى جمال تجيبة
_ مشيت من بدري عـ الچامعة، مش خايبة زي چماعه.
نظر حازم لجدته التي تأخذ صفه دائمًا وسألها ببراءة يفة
_ بذمتك ياستي أني خايب؟