_ بقولك قومي أنا جاتني فكره بمليون جنيه لما تعرفيها هتقومي تبوسيني دلوقت.
اعتدلت سارة وهى تزيح الغطاء من فوقها وتقول بـ استياء
_ افكارك كلها مش مقنعه، تمشي على بابا أه لكن ماما لأ
جلس على الفراش بجوارها
_ لا دي حاجه تاني، محدش منهم هـ يشك في حاجه.
_ وأيه هى بقى؟
شوفي ياستي الجامعة عاملة رحلة السخنة لمدة تلات أيام، هنا هنقولهم إننا عايزين نقدم فيها و…..
قاطعته سارة بـ سئم
_ وانت عارف كويس أنهم يرفضون أى رحلات إلا وهما معانا.
_ بس دي بالأخص مش هيقولوا فيها حاجه لأنهم زي مـ انتي عارفه مشغولين الفترة دي بالصفقة اللي مخلياهم مش شايفنا أصلًا، وهنا هنخلي جدو هو اللى يقنعهم.
شردت قليلًا في فكرته لكن القلق سيطر عليها لتقول برفض
_ لأ انت عارف ماما بتبص فـ عنينا بتكشف كدبنا، نشوف غيرها أحسن
هز راسه بنفي
_ لأ مفيش غير الطريقة دي، لو موافقتش أنا هروح لوحدي، قلتي أيه؟
لا تعرف لما يساورها القلق من تلك الفكرة، نعم تعد فكرة جيدة وخاصةً تلك الفترة لانشغالهم بالعمل، لكن والدتهم إن علمت مخطتهم لن يمر الأمر مرور الكرام
_ ها ردي قلتي أيه؟