ردت بسعادة
_ الله يبارك فيك يابابا.
قال الطبيب
_ تقدري تخرجي النهارده بس المتابعه هتبقى كل ١٥ يوم ولو فيه أى حاجة اتصلوا عليا وأنا هجلكم.
خرجوا من المشفى وكانت ابتسامتها كأنها خاضت معركة ضارية واستطاعت الفوز بالنصر أخيرًا..
………….
أجتمع الجميع على سعادة أخرى، وقد أصبح عمران يسير وحده أخيرًا لكن بمساعدة تلك اليد الصغيرة التي تدعمه دائمًا
_ زين ياچدي كمل
ضحك الجميع على ذلك الطفل الذي يبدوا أكبر من سنه، النسخه المصغره من ملامح منصور لكن بهيبة وطيبة
والده، فتقول تلك الصغيرة التى لم يتعدى عمرها الرابعة
_ لما أكبر ياچدي هبجى دكتوره لجل ما أساعدك تبجي زين.
ردت جليلة التي كانت تحملها على قدميها
_ وهتبقي أچمل دكتوره في الدنيا ياجلب ستك أنتي.
تحدثت وسيلة بعتاب
_ افضلي انتي وأبوها أمرعوها علينا أكده لحد مـ بجتش عارفه أتحددت معها واصل
أكدت جليلة