_ تعرف أيه الحاچه الوحيدة اللى كانت بتهون على؟
رفع حاجبه متسائلًا لتجيب بعشق
_ إن جطعة منك چواى ورايده تشوف النور، وكنت مستعدة لأكتر من إكده عشان أشوف الفرحة اللي شوفتها في
عينيك أول مـ شلته بين إيدك.
اتسعت ابتسامته لكلماتها التي اطربت قلبه ويقول بسعادة
_ هى كانت فرحة بعجل، دا أنا حسيت إني شايل الدنيا كلياتها بين إيديه.
جذبها إليه كي يضع رأسها على كتفه وقال بتعب
_ الليلة اللي فاتت خالتيني نمت لوحدي وكانت أصعب ليلة مرت عليا؛ عينيه مـ شفتش النوم واصل
أغمض عينيه وقد غلبه النوم وهو يقول
_ بس الليلة دي لازمن أنام فـ حضنك عشان أعوض الليلة اللي فاتت.
ردت عليه بخجل
_ واني كمان معرفتش أنام زين وانت بعيد عني.
شدد من احتضانه لها وقال بنعاس
_ خلاص خلينا نناملنا ساعتين وهم مشغولين بالواد أكده.
غفى الأثنين بسعادة وكأن كلاهما قد وجد ضالته فتعاود والدته غلق الباب بعد ان وجدت كلاهما ينام في حضن الآخر وهى تقول لذلك الصغير