❈-❈-❈
دلف جمال غرفته ليجدها مستلقية على الفراش وحيدة
دنى منها ليجلس بجوارها ممسكًا بيدها يقبلها بعشق جارف مغتنمًا فرصة انشغالهم بطفله وينفرد بها قليلًا
close
ليستلقي بجوارها مسندًا ظهره على الوسادة
_ كيفك دلوجت ياأم جاسر؟
ردت بابتسامتها التي تنير دربه
_ أني زينه الحمد لله
تغيرت نبرتها لعتاب محب
_ كان نفسي تكون معاي فـ اللحظه دي، بس شكلك هربت مني.
أبعد بأنامله خصلاتها التي تحجب عنه وجهها الذي يعشقه ورد بهدوء
_ هـ تصدجيني لو جلتلك كنت جاصدها؟
اكتفت بنظرة العتاب التي وجهتها إليه ليردف قائلًا
_ خابره ليه؟ لأني مجدرتش أشوفك وإنتي بتتوچعي جدامي ومـ جدرش أعملك حاچه.
وزي مـ يكون ربنا عالم بيا؛ أول مـ دخلت الدار دخلت على صوته
تحولت نظرات العتاب إلى نظرات يملؤها العشق الذي أرهق كلاهما لتقول بحب