سألها بمكر
_ يا أيه؟
close
وضع انامله أسفل ذقنها يرفع وجهها إليه كى تواجه عينيه التي تشتاق لعينيها وتابع بخبث
_ أنا جلت مبروك ياجلبي، وإنتي؟
تاهت في عينيه التي تلتهم ملامحها وكأنها يراها للمره الأولى مما جعلها ترد بدون وعي
_ إنت جلبي وكل دنيتي.
رفع حاجبيه متسائلًا
_ بس إكده؟
حاولت خفض عينيها لكنه منعها قائلاً
_ أوعاكي تخبيها عني، أنا حالمت كتير باللحظه دي ومصدجت لقيتها
حاوطها بذراعيه ليضمها إليه وقد تركزت عينيه على شفتيها وهو يقول بعشق
_ خليهم ديمًا جدامي ميبعدوش عني واصل، بحبك ومش رايد من الدنيا غيرك إنتي.
تاهت باقي الكلمات عندما قرب وجهها أكثر إليه كى يقبل تلك الشفاه التي حلم بها وتمنى تذوقها
أما هى فقد أختبرت معه أبجادية العشق وها هو يعلمها فنونه مستسلمه له ومرحبه بذلك…
(كفاية كده ملناش دعوة بيهم)