_ عايز مني حاچه يابوى
نفى عمران قائلًا
_ مش عايز غير سلامتك ياولدي.
خرج جمال تاركًا والده ينظر إلى أثره فتعلم جليلة ما يدور بداخله فتهون عليه قائله
_ كفاية تفكير ياعمران، ربنا يوفقه في دنيته اللي أختارها إنت خابر من زمان أنه ملوش في الأرض ولا يفهم فيها وعشان إكده معرفش جيمتها.
لم يستطيع الثبات أكتر من ذلك ليرد بألم
_ خابر ياجليلة، بس هو كمان خابر زين إني وافجت على المشروع ده لجل ما أجهزله فلوس مشروعه يبجى أبسط ما فيها يتنازل لحد الموچه دي ما تعدي.
أرادت التخفيف عنه لكن لم تجد الكلمات التي تستطيع بها التخفيف عنه لتجد أن تغيير مجرى الحديث أفضل بكثير
_ المهم لازمن تجوم وتشد حيلك عشان تستعد للفرحه الكبيرة، فرح چمال ياحاچ.
نعم فرحه كبيرة لكن ناقصه
_ تفتكري منصور هياچي؟
تستبعد ذلك لكن عليها تطمئنه حتى لا تسوء حالته أكثر من ذلك
_ أومال أيه، ده فرح أخوه الكبير وعمر الدم ما يبجى مايه.
❈-❈-❈
بعد مرور يومين
بدأ الجميع الأستعداد للزفاف الذي هدئ الحزن الذي سيطر على الجميع، لكن جليلة برغم سعادتها بزواج بكريها إلا أنها قلبها يأن ألمًا على فراق قطعة منها وهذا ما قد لاحظه جمال ليقترب منها وهى جالسة في وجوم قائلًا بمرح يحاول به التخفيف عنها
_ مالك ياست الناس قاعده حزينه أكده؟
مش فرحانه لولدك ولا أيه؟
نظرت إليه بإبتسامتها الصافية التي تنير دربه وتحدثت بحب
_ كيف ده وأنى بستعدله من وجت ما فتحت عينيك على الدنيا