_ مجدرش حتى يصلب طوله، خايفه عليه جوى.
ربت جمال على كتفها وقد آلمه رؤيتها بتلك الحالة وقال بتعاطف
_ متجلجيش إن شاء الله هيبجى زين، بس إنتي خليكي چانبه وأنا هروح دلوجت مع عمي عاصم نسدوا رهنية الأرض.
سألته بسعادة
_ كيف ده؟ عملت ايه.
ابتسم بحب وهو يقول
_ بعت عربيتي والفلوس اللي كانت بأسمي في البنك، وعمي عاصم جهز مبلغ كبير جوي والحمد لله قدرنا نجمع جزء كبير وهنروح دلوجت نجابل الحاج عتمان ونفك الرهنية.
ازدادت سعادته بذالك الخبر
_ الحمد لله، كان ظني في الله خير، احمده وأشكر فضله، هدخل أفرح أبوك
منعها جمال من الولوج وهو يقول
_ استني ياأمّاى لما نشوف لول هنعملوا ايه، لما ارجع إن شاء الله انا بنفسي اللى هخبره، هسيبك دلوجت لإن
عمي ووليد مستنيينى تحت
_ بالسلامه ياولدي.
ذهبوا جميعًا إلى منزل عتمان الذي كان بإنتظارهم وفور جلوسهم تحدث عاصم
_ أحنا جايين نفك رهنية الأرض ياحاچ عتمان، صحيح مش المبلغ كلياته بس چهزنا چزء كبير منيه والباجى إن شاء
الله هنكتب بيه وصل آمانه لحد ما نچهزه
رد عتمان بعتاب
_ أنا مكنتش موافج على العجد ياحاچ عاصم عشان أمضيكم على وصل آمانه