اشتدت ملامحه حده كالفولاذ وهو يتابع
_ كنت خابر إن منصور مش هياچي من وراه غير الخراب، بس متخيلتش إنك تعملي فينا إكده
بس هجول ايه العيب مش عليكي العيب على اللي سايبك تدوري على حل شعرك لحد مـ جيبتنا مصيبة
لم تستطيع البقاء وسماع المزيد من كلماته السامة التي تمزق قلبها بكل قسوة
عادت إلى غرفتها لتغلق الباب خلفها ثم تستند عليه بظهرها وتجهش بالبكاءالذي جعل جسدها يهتز بعنف وهى تحاول كبت شهقاتها
أما هو فقد جلس على الفراش واضعًا رأسه بين يديه يفكر في حل لتلك المعضلة
لن يستطيع التحدث مع جده فلن يتحمل مثل تلك الصدمة
ووالده يكفي ما حدث من والدها لن يحزنه أكثر بفعلتها
ظل يفكر حتى توصل إلى حل أخيرًا.
وسيكون بذلك إستطاع هزم منصور وكسره دون أن يعلم أحد، سيأخذها إليها ويلقي بالخبر في وجهه وحينها سيكون بذلك هدئ نيران قلبه المشتعلة بداخله وهو يراه بذلك الخزي وحينها سيكون رد الصاع بصاعين.
يتبع….