رواية ومقبل على الصعيد ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

_ والله ماعملت كده برضايا، ده كان غصب عني.
اغتاظ مما تفوهت به وسألها بسخط
_ كيف يعني خطفك من عالطريج إياك
أجهشت أكثر في البكاء وردت بانهيار وهي تتذكر تلك اللحظة

close

 

_ لأ كنت عندهم وحطلي المنوم في القهوة، فُقت لقيته معايا في الاوضة، أقسملك إن دي الحقيقة.
لم يرق قلبها لدموعها التي تنهمر بغزارة على وجنتيها فـ تحدث باستهزاء وبداخله براكين تغلي
_ وإنتي إيه اللي وداكي عنديه يا فاچرة، طبيعي ماهو ملكيش راجل يسألك رايحة فين وچاية منين ، تعملى ما بدالك.

 

أزاحها من أمامه حتى كادت أن تسقط لولا أن تمسكت بجذع الشجرة فتتدارى خلفها وتجهش فـ البكاء على حظها العثر الذي يوقعها بين يدي من لا يرحم.
اما هو فقد وقف حائرًا لا يعرف ماذا يفعل في تلك المعضلة التي حطت فوق رؤوسهم.
ماذا يفعل؟ هل يقتلها ويغسل عارها؟

 

لكن إذا فعل ذلك ماذا سيكون مصير عائلتهم، ستظل وصمة عار في تاريخهم، وقد يلحق الضرر بأخته.
نظر إليها بغضب وقام بجذبها من خصلاتها وهو يقول بصوتٍ جهوري

 

_ كانت خابر إنك چاية بمصيبة بس محدش صدجني
اني لازم أجتلك وأخلص من عارك.
بكت سارة بألم من شدة قبضته على خصلاتها وقالت بألم

 

_ اقسملك انه مكنش برضايا، وجيت هنا أتحمي فيكم
احتقنت الدماء في عروقه وأزاحها من أمامه وقال بغضب عارم
_ تتحامى فينا ولا تفضحينا

”رواية ومقبل على الصعيد ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top