فى منزل عمران
جلسوا جميعهم في حديقة المنزل من دون جاسر الذي تعلل بالنوم مبكرًا لذهابه صباحًا إلى القاهرة
تحدثت جليلة باشتياق
_ الجاعدة اشتاجت للغايبين، هما جالوا هيرجعوا ميتى؟
ردت وسيلة وهى تنظر إلى جمال بغيظ
_ كانوا بيجولوا بعد ١٥ يوم يعني المفروض ينزلوا كمان يومين، بس مـبينش.
نظرت جليلة إلى سارة التي تتلاعب بهاتفها بشرود وسألتها
_ إنتي لساتك بتدرسي بردك؟
انتبهت سارة لسؤالها وأجابت
_ اه بس في آخر سنة
نظرت إلى عمها وأردفت
_ بعد اذن حضرتك ياعمي لو مش هضايقكم أنا كنت عايزة انقل السنة دي في الجامعة اللي هنا.
أندهش الجميع وقد تأكد ظنهم بأن هناك خطبًا ما جعلها تترك أبيها وتأتي إليهم، فسألها عمران بشك
_ ومنصور ولدي عارف اللي ناوية تعمليه
هزت راسها بنفي دون قول شئ فقال جمال بجدية
_ أولًا البيت ده بيتك ونشيلك جوه عنينا بس مفتكرش إن منصور هيوافج، ولو وافج ولدتك مستحيل تجبل بكده
ردت سارة بإصرار
_ ميهمنيش رأيهم، وده قرار أخدته بعد تفكير