أمسك يدها ليقبلها بحب ورد بهدوء
_ حاضر ياأمي هحاول
ابتسمت له بحب وقالت
_ طيب يلا بجى اطلع نام لأن الوجت آخر جوى، تصبح على خير
_ وانتي من أهله
وقبل أن يتحرك من مكانه أسرعت سارة بالولوج إلى غرفتها وهى لا تصدق ما تسمعه أذناها
هل حقًا ما سمعته حقيقة وأن والدها ليس بتلك المثالية التي كان يخدعهم بها؟
هل حقًا تخلى عن أهله وهم في أشد الحاجة إليه؟
أسئلة كثيرة تود إجابتها لكن من يجيبها؟
وقفت تنظر من الشرفة الدموع تنهمر من عينيها، لقد اكتشفت بعد كل تلك الأعوام انها داخل كذبه كبيرة سواء من والديها أو صديقتها.
فـماذا يخبئ لها القدر أكثر من ذلك.
❈-❈-❈
عاد منصور إلى المنزل فيجدها جالسة في الردهة تتلاعب بهاتفها وتهز قدماها دلالةً على عدم الصبر
أغلق الباب بحده كي يعلمها بمجيئه وعند رؤيته أسرعت إليه تسأله بتوجس
_ ها عملت أيه؟
واصل سيره حتى جلس على الأريكة ورد بهدوء