زفر حازم بحيرة وهو لا يعرف ماذا يفعل
حتى قرر في الأخير أن يدخل إليها كي يهون عليها قليلًا
كانت مستلقية على الفراش تنظر إلى الهاتف بترقب
دخل حازم بعد أن طرق الباب ليجدها تتظاهر بالنوم
تقدم منها يجلس بجوارها وقال بهدوء
_ طول عمرك وانتي فاشلة في التمثيل جومي يالا
فتحت عينيها تتطلع إليه وهى تقول بعتاب واضح
_ انا مش بمثل أنا فعلًا تعبانة وعايزة أنام
ربت على يدها وقال بحب
_ ليلى انتي اختي وطبيعي أخاف عليكي وأغير من الهوا الطاير لو لمسك بس
نهضت لتجلس قبالته وتقول بحزن
_ أنا معملتش حاچه تخليك تغير عليا، بالعكس بحس من نظراته ديمًا انه بيقولي ابعدي عشان مش هتشوفي من حبي غير الألم
بس أنا غصب عني حبيته، متسألش ازاي وامتى لان انا نفسي معرفش
أخذت نفس عميق ربما يهدئ ولو قليلًا تلك النيران المشتعلة بداخلها وأردفت
_أنا مجربتش الحب قبل كده ولا عمري فكرت فيه معرفش إزاي في يوم وليله لقتني حبيت ومتقولش أنه تعاطف لإن بحكم مهنتي أنا صدفت كتير زي حالته دي وعمري مـ نظرتي أتعدت غير أنه مريض