رفع وجهها إليه وقام بمسح عبراتها وتحدث بجدية
_ أهدى يالا واحكيلنا
تحدثت ليلى بكل شئ تحت إصرارهم حتى تلك اللحظة
ساد الصمت قليلًا بعد انتهائها وكأنهم لم يجدوا الكلمات التي تصف ما بداخلهم
قطع حازم ذلك الصمت وهو يقول بحزم
_ ادخلي ارتاحي دلوجت والصبح هيبجى لينا حديت تاني.
لم تجادل معهم وأنسحبت بهدوء تدلف غرفتها تحت نظرات حازم الرافضة لما يحدث
وبعد ولوجها قال معتز بعتاب
_ مكنش ينفع تتحدث معها بالأسلوب ده
رد حازم بإنفعال
_ اومال عايزني أجولها أيه وأني شايفها بدمر نفسها بكيفها وبتعلق نفسها بواحد مفيش أمل له في الحياة
وأديك شايف حالتها بمجرد انه تعب شوية أومال هتعمل أيه لو مات.
نهره معتز بحده
_ وطي صوتك لتسمعك وهى مش متحمله.
مسح حازم بيده على وجهه يحاول بصعوبة السيطرة على انفعاله
_ أني خايف عليها لازم تفوج من الوهم اللى هى فيه ده، تجدر تجولي لحجت تحبه ميتى؟
هما مرتين ولا تلاته اللي شافته فيهم، ده أسمه تعاطف وخصوصًا إنها مجربتش الحب جبل سابج ولا تعرفه افتكرت تعاطفها معاه حب وهو أبعد ما يكون عنه.
اندهش معتز من حديثة القاسي نعم هو محق في كل كلمه نطق بها لكن عليه أن يكون رحيمًا بها
_ انا معاك في كل كلمة بتجولها بس كان لازمن تحتويها لول وبعدين تعرفها، هى دلوجت محتاچة لكلمة زينه تطمنها وبعدين تفهمها غلطها مش نصدها بالشكل ده.
أدخلها الله يرضى عليك أني مش جادر ادخل وأشوفها تاني في الحالة دي.