قليلًا ثم تسرع بالعودة إليه
تظل معه بالغرفة
احتل الحزن قسماتها حتى ذبلت مثلما ذبل هو وتلونت شفاه بلونٍ قاتم كما حال أظافره
دلف د.عصام ليجدها تجلس على المقعد تنظر إليه بحزن
تعاطف مع كلاهما فيقترب منها قائلًا بهدوء
_ هتفضلي حبسه نفسك معاه؟
لم تستطيع رفع عينيها إليه كي لا يرى دموعها التي تتساقط بغزارة وردت بألم
_ مش هقدر اسيبه الا لما يفتح عينيه ويقولي انه بقى كويس
إندهش عصام من ذلك الحب الذي جمعهم بتلك القوة رغم أنهم لم يرى أحدهم الآخر سوى مرات عديدة
_ بس أنا عايزك تكوني أقوى من كده، المرحله الجايه دى هى اصعب مرحلة هتمر عليكم وهو محتاج قوتك لأنه هيستمد منها قوته
مسحت عبراتها بظهر يدها وقالت بقهر
_ للأسف القوة اللي كنت بتحرك بيها أنتهت تمامًا وانا شايفاه بموت أدامي ومش عارفه اعمل حاجه
ايديا ورجليا مربوطين ومفيش في مقدرتي غير الدعاء
تأثر عصام بكلماتها وقال بتعاطف
_ طيب روحي دلوقت أرتاحي شوية وأنا هفضل جانبه
همت بالمعارضة لكنه تحدث بجدية
_ لازم ترتاحي عشان تقدري تكملي معاه، المشوار لسه طويل، هخلي السواق يوصلك ولو فيه أى جديد هقولك
اومأت دون قول شيء لتنهض في صمت وتوجهت إلى الغرفة تبدل ملابسها وتترك المشفى بقلب ملتاع
❈-❈-❈
عادت ليلى إلى المنزل لتجد حازم ومعتز في انتظارها وعند وصولها سألها حازم بقلق