رواية ومقبل على الصعيد ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

في الخارج
كان صابر يقف أمام الغرفة بقلب ملتاع على ابنه الوحيد
وشعر بأن قدمية أصبحت كالهلام حتى إنها لم تستطيع حمله
يدعوا ربه تضرعًا أن ينچيه من تلك النوبة

close

 

ويعاتب نفسه ويجلدها على إهماله له كل تلك المدة
لكن الملام حقًا هو عصام الذي أخفى عليه حالة أبنه
نظر إلى فارس الذي كان يقف مستندًا بظهره على الحائط يريد أن يعاتب الجميع على إخفائهم عليه لكن عليه الاطمئنان عليه أولًا

 

مرت اللحظات صعبة على الجميع ولا أحد يخرج من الغرفة و يطمئنهم
في الداخل

 

تنهد الجميع براحة عندما تأكدوا من مرور تلك الجلطة وعدم تضرر شريانه؛ فقلبه لن يتحمل جراحة الآن
نظر عصام إلى ليلى التي ترتدي قناع الثبات لكن عينيها لم تستطيع
وقفت تنظر إليه وهو مستلقى على السرير محاطًا بالأجهزة من كل جانب

 

تحاول بصعوبة بالغة ردع تلك العبرات التي تهدد بالنزول ليشعر بها عصام الذي حاله ليس أفضل من حالها ليطمئنها قائلاً
_ اطمنى الحمد لله عدت على خير

 

تدحرجت دمعه من عينيها ليسقط ثباتها عند تلك اللحظة وتقول بخوف
_ لو اتعرض لجلطة تاني القلب مش هيقدر يتحمل
رد بتعاطف
_ إن شاء الله خير وأنا هبعت التقارير للدكتور في أثينا عشان يرفع أسمه على رأس القائمة

”رواية ومقبل على الصعيد ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top