لأنه رافض …..
التزمت الصمت عندما وجدت حديثها يأخذها بدون قصد لأحزان الجميع ليكمل عنها جاسر ببغض
_ رافض انك تاچي أهنه، مش أكده
نظر جمال بحده لابنه كي يلتزم الصمت فيقول جاسر بامتعاض وهو يهم بالذهاب
_اني داخل اوضتي
نظرة سارة في آثره وهى تجاهد كي لا تتحرر دموعها وعندما لاحظ جمال ظن انها حزنت من بغض ابنه معها فرفع
عنها الحرج قائلاً
_ المهم إنك طمنتيه عليكي
أومأت برأسها دون قول شئ حتى دخلت وسيلة
_ العشا چاهز تعالي
جلست سارة على المائدة لتناول طعامها بشرود
مندهشة من طريقة استقبالهم لها وفرحتهم بها
تتساءل لما شوهت والدتها صورتهم بكل ذلك الكذب
فما تراه الآن لا ينتمي بصلة لتلك الصور التي رسمتها لها
أبيها لم يتحدث بل كان ينهرها إذا تحدثت عنهم بالسوء
إذًا فهناك حلقةً مفقودة وعليها معرفة الحقيقة من جدها
❈-❈-❈
كانت سمر تزرع الردهه ذهابًا وإيابًا وكأنها تسير على جمر ملتهب