وقفت سمر في الردة تنظر في ساعتها بين الحين والآخر تتساءل عن تأخيرها كل هذا الوقت
حاولت الاتصال مرارًا وتكرارًا لكن لا فائدة مازال قيد الأغلاق
عاد منصور من الخارج ليجدها بتلك الحالة فيسألها مستفسرًا
close
_ واقفه كده ليه؟
أجابته بقلق
_ بنتك مرجعتش لحد دلوقت
وضع حقيبته على المقعد وسألها بقلق
_ مسألتيش مصطفى ليه؟
_ سألته وقال لي انها خرجت مع ساندي والمشكلة إني معرفش رقمها ولا بيتها حتى
نظر في ساعته ليجدها قد تعدت التاسعة مساءًا ازداد قلقه أكثر عليها ليسألها باهتمام
_ اومال فين مصطفى
_ راح يشوف حد يوصله لصاحبتها
لم تكمل جملتها حتى سمعوا صوت الجرس ليظن كلاهما أنها عادت أسرع منصور بفتح الباب ليجده مصطفى فيسأله بلهفه
_ لقيت أختك؟
دلف مصطفى من الباب وهو هز رأسه بنفي
_ لأ ملقتهاش بس قدرت أوصل لرقم البنت دي
صاح به