كلما أبتعد بسيارته؛ كلما ضغط على قلبه الذي يحن لمن تركهم خلفه، عليه الثبات إذا أراد السعى خلف حلمه، لن يلتفت خلفه بعد الآن، هو أكثر من يعلم بأخيه ويعلم جيدًا بأنه يستطيع بسهولة إنقاذ والده من تلك المعضلة.
هكذا أقنع ضميره الذى يعاتبه على تركه لهم.
close
❈-❈-❈
في منزل عاصم
كان عاصم جالسًا في مكتبه عندما ولجت وسيلة ووالدتها تحمل بين يديها حقيبة صغيرة
تقدمت من والدها ووضعت الحقيبة أمامه وهى تقول بجدية
_ أتفضل يابوى
نظر عاصم إلى الحقيبة ثم سألها بأهتمام
_ أيه ده؟
أجابته بهدوء
_ دي دهباتي كلها بيعها يابوى وأدي تمنها لچمال هو أولى بتمنهم.
نظر عاصم إلى أبنته وأراد التأكد إذا فعلت ذلك بدافع الواجب أو شئٍ فرض عليها فسألها بتوجس
_ برضاكي ولا مغلوبه على أمرك؟
ردت وسيلة بصدق