استيقظت من غفوتها لتجد نفسها في غرفة غريبة مستلقية على ذلك الفراش
انقبض قلبها خوفًا لتنتفض برعب عندما وجدته يقف أمام المرآة يهندم من ملابسه وعندما رآى انعكاس صورتها في المرآة قال بابتسامة خبيثة
_ أخيرًا صحيتي
التفت إليها ليردف وهو يقترب منها بخطوات بطيئة جعل قلبها تزداد وتيرته
_ مش عارف أقولك صباحية مباركة لأننا بقينا المغرب
تظاهر بالتفكير ثم تابع قائلًا
_ نمشيها مساء الورد لأحلى عروسه شوفتها في حياتي .
اتسعت عينيها ذهولًا مما يحدث وزاد أكثر عندما وجدت نفسها عارية تمامًا إلا من ذلك الغطاء الذي يسترها من نظراته الوقحة لتهز رأسها بعدم أستيعاب لما يحدث وكأنها داخل كابوس وتريد بشدة الإستيقاظ منه فتردد برعب
_ أنت عملت فيا أيه؟
صرخت بعلو صوتها
_ عملت فيا أيه؟
تقدم منها ونظراته تلتهمها برغبة مما جعلها تنزوي في الفراش بخوف وتشدد الغطاء أكثر عليها
_ متخافيش أنا مستعد أصلح غلطتي، انا عملت كده بس عشان أجبرك توافقي عليا بس أوعدك إني مش هكررها تاني إلا برضاكي