رواية ومقبل على الصعيد ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

 

close

دلفت ليلى المشفى بسعادة بالغة لتسأل عن مكتب الدكتور عصام الذي كان ينتظرها
طرقت الباب ودخلت عندما سمح لها بالولوج وعند رأيتها نهض يستقبلها بترحاب
_ أهلًا ياليلى أخيرًا الحاج وافق إنك تكملي عندنا
اشار لها بالجلوس وهي تقول بحبور

 

_ الحمد لله وافق أخيرًا
ظل يتحدث معها عن طبيعة عملها في المشفى حتى طرق الباب ودلف أمجد الذي هم بالإعتذار والعودة لكن الكلمات وقفت في حلقه من هول المفاجأة
هل ما يراه الآن حقيقة أم يخيل له كما يحدث معه دائمًا منذ ان فارقها

 

هل هي حقًا تقف الآن أمامه بعينيها التي ألقت عليه سحرها من النظرة الأولى، أم أنه أصبح يراها في كل أمرأه تقع عيناه عليها .
أما هى فقد ألجمتها الصدمة وعادت إليها تلك المشاعر التي ظنت يومًا أنها فارقتها لتعود الآن لكن بقوة وعنف جعلت وتيرة تنفسها تزداد وتزداد
لتنظر لعصام وكأنها تطالبه أن ينتشلها من تلك اللحظة كما يفعل دائمًا وكأنه قرأ أفكارها ليقول بهدوء

 

_ أهلًا ياأمجد اتفضل
ازدردت أمجد ريقه وهو يتقدم منهم قائلًا بترحيب
_ إزيك يادكتورة ليلى

 

أهتزت نظراتها وأصبحت تبحث عن كلمات تجيب بها لكن وكأنها تناست أبجدية الكلمات ليرحمها عصام من حالتها تلك
_ الدكتورة ليلى اتعينت معانا هنا في المستشفى وتقدر تقول كده هتكون دراعي اليمين.
رغم الفرحة التي اعترته برؤيتها إلا أنه شعر بالاستياء لبقائها في مكان شديد التواجد به

”رواية ومقبل على الصعيد ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top