دلفوا إلى الشقة التي ابتاعها لهم جمال بسعادة لا توصف وهي تخطو أولى خطواتها داخلها
نظرت إلى جاسر الذي يرمقها ببهجة على سعادتها تلك وكأنها خاضت حرب ضارية وانتهت بالفوز
نظرت إليه لتجده يرمقها بنظرات محبه، تعلم جيدًا مدى تعلقه الشديد بها، لكن خوفه الأشد عليها يظهر عكس
ذلك وتعلم جيدًا بأنه يصعب عليه بعدها عنه
فقالت بغيظ
_ طبعًا أنت مش طايق نفسك دلوقت.
ضحك جاسر واقترب منها قائلًا بمرح
_ مين جال إكده، دا انا سعادتي لا توصف إني أخيرًا هرتاح منكم ومن نقاركم كل دجيجة صحيح إني كنت رافض الفكرة دي بس مدام هشوف السعادة الذي طاله من عنيكي دي فلازم أوافج
تحدثت ليلى بحب
_ ربنا يخليك ليا وميحرمني منك واصل، اطمن عليا أختك بميت راچل
رد بصدق
_ خابر زين وواثق من إكده بس انا بردو هفضل جلجان عليكي
قبل جبينها بحب ثم نظر إلى عينيها ليتابع بحب
_ أوعي تفتكري إني بجف في طريق سعادتك، أنا بس خوفي عليكي هو اللي بيخليني أعارضك إكده
نظر إلى أخويه الذين دلفوا غرفهم
ابتسمت بامتنان
_ عارفه وعشان كده عمري مـ زعلت منيك