وليس رجلًا تقضي ما تبقى له في المشفى.
❈-❈-❈
عادت ليلى إلى المنزل وهى تحاول بصعوبة الثبات أمام الجميع، وخاصةً والدها الذي كان يرمقها بنظرات غريبة وكأنه يستشف ما يدور بخلدها الآن
close
يتساءل هل رؤيتها معه بمحض الصدفة أم رغبةً منها في رؤيته
فما يراه الآن في عينيها التي تتهرب منه يجعله ييقن بأن هناك شئٍ بداخلها تحاول إخفاءه وعليه معرفته
لينهض من مقعده موجهاً حديثه لها
_ ليلى تعالي ورايا.
أنقبض قلبها خوفًا لكنها استطاعت بعد عناء الثبات كي لا يشعر أحد بشئ ودلفت خلفه المكتب لتجده واقفًا موليًا لها ظهره
_ نعم يابوى
التفت إليها لينظر داخل عينيها التي لا تستطيع الكذب ولأول مره ينظر داخلهم ولا يستطيع أن يقرأ ما بداخلهم، إذًا عليه ان يكون هادئًا معها حتى لا تضطر للكذب