_ الحمد لله بخير
تهربت من أعين الجميع لتتابع بثبات زائف
close
_ أنا عندي تدريب هنا وقلت أطمن على مستر أمجد قبل ما يمشي.
رد أمجد بإمتنان وعينيه تحفظ ملامحها عن كثب
_ الحمد لله انا بقيت كويس دلوقت، معلش تعبتك معايا
رفعت عينيها التي خفضتها إحراجًا من الموقف وردت بتلعثم
_ أنا.. معملتش حاجه أنا بس كنت بقوم بدوري مش أكتر.
_ ليلى؟!
كان ذلك صوت جمال الذي جاء ليطمئن على أمجد قبل ذهابه ليتفاجئ بها معه
مما جعل قلبها ينقبض خوفًا من الموقف وقبل أن تجيبه أنقذها عصام للمرة الأخرى قائلًا
_ أهلًا يا حاج جمال كويس إنك جيت، كنت لسه بقنع دكتورة ليلى بأنها تكمل تدريبها معانا في المستشفى
وشكلها كده متردده