أخرج هاتفه ليتصل على ابنه لكن وجده قيد الإغلاق
وضع الهاتف على المائده أمامه وقد ساوره الشك في أمرهم، لكن ليس بيده شئٍ سوى الأنتظار
ولم يمضي الكثير إلا وقد وجدهم يدلفون المنزل ويبدو أنهم فعلوا ما كان يخشى منه
ساعد جاسر جده على الدخول وأجلسه على المقعد متهربًا من نظرات والده الحادة وقال لجده
close
_ انا رايح الأرض عايز حاچه؟
ربت عمران على يده قائلاً
_ لا ياولدي عايز سلامتك
وقبل أن يهرب جاسر كان صوت جمال يأمره قائلًا
_ استنى عندك
ازدرد ريقه بصعوبة ثم سمعه يوجه حديثه إلى جده قائلًا
_ كنت فين يابوى؟
تنهد عمران بتعب وقال بهدوء
_ كنت عند المحامي.
هز جمال رأسه بيأس منه وقال بعتاب