سيرحل غدًا ولن تراه مرةً أخرى، ماذا ستفعل حينها سوى معالجة قلبها من الألم الذي سينهشه بدون رحمه.
عليها ان تعمل بكل ما أوتيت من عزم على نسيانه بكل الطرق حتى تتخلص من ذلك الوليد الذي نبش أظافره بداخلها ويعود ذلك الجدار إلى موضعه فهل ستستطيع ذلك أم أن القلب إذا هوى لن تستطيع فعل شئٍ حينها..
❈-❈-❈
خرج الدكتور عصام من المرحاض ليجد أمجد شاردًا في تفكيره
فعلم فيما يشرد عقله فسأله بأبتسامه
_ لحقت تشغلك اوام كده؟
انتبه أمجد ليسأله مستفسرًا
_ هى مين؟
تقدم منه ليجلس على المقعد بجوار الفراش ويجيب بتسويف
_ اللي اخدت تفكيرك.
ابتسم أمجد بحزن وهو يجيبه
_ مش عارف، بس كل اللي أعرفه إن مينفعش افكر فيها او في غيرها دلوقت، انا حالًا بنام ومش عارف هصحى من النوم ولا لأ
خارج ومش عارف هرجع ولا لأ، كل الحكاية إني حسيت ناحيتها بإحساس غريب محستش بيه مع شاهى اللى