اغتاظت أكثر من برودها ومن تعلقها الشديد بأشخاص لم تراهم ولم تسمع عنهم من قبل وخاصةً أنهم يعدوا ألد أعداءها فقالت بحده
_ أنا مش فاهمه كل ده ليه؟ عشان مين؟ أومال لو كانوا سألوا فيكم كنتوا عملتوا أيه.
تنهدت سارة بضيق لا تريد الخوض معها في جدال عقيم وقد شعرت بأن هناك شئ غامض وعليها معرفته لكن
عليها التمهل قليلًا حتى يظنوا أنهم تناسوا ذلك الأمر وبعدها ستعمل على معرفة الحقيقة فقالت بجدية
_ لو سمحتي ياماما أنا خلاص نسيت الموضوع ده ومش عايزة اتكلم فيه تاني.
نهضت من الفراش لتدلف إلى المرحاض كي تهرب من تعنيفها الدائم في كل شيء تفعله ولا تعرف لما.
زمت سمر فمها بضيق وهي تقول بتهكم
_ فعلًا نسخة تانية من جليلة هانم دي زي ما قال أبوكي.
خرجت من الغرفة متجهه لغرفة مصطفى الذي كان جالسًا على مكتبه يذاكر بجدية وفور رؤيتها سألها باهتمام
_ في حاجه يا ماما؟