close
التزمت غرفتها منذ ذلك اليوم، لاتريد رؤية أحد بعد تلك الصدمة التي تلقتها.
يساورها الشك في حديثهم الذي يتنافى تمامًا عمّ أخبرهم به خالد صديق والدهم.
تتسائل دائمًا؛ من الصادق إذًا ومن الكاذب.
نشلتها من أفكارها دخول سمر الغرفة لتجدها بتلك الحالة
زفرت بضيق وهمت بتعنيفها لكنها فضلت التروي حتى لا تنفر منها، فاقتربت لتجلس بجوارها وتقول بهدوء
_ ممكن أعرف هتفضلي كده لحد أمتى؟
اعتدلت سارة في فراشها وقالت بثبات
_ عايزاني أعمل أيه؟
تحدثت سمر بحده
_ هو أيه اللى تعملي أيه أنتي ناسية إن عندك امتحانات وكمان هتبدأ من بكرة.
ردت باقتضاب
_ متقلقيش انا لميت المنهج كله.