قاطعه منصور بحده
_ أكل من خيرها اللي دفعه وزيادة كمان.
ذهل خالد من تحدثه عن أخيه بتلك الطريقة وتحدث بأنفعال
_ أنت أيه ياأخي مش بتفكر غير في نفسك وبس؟ انت عارف أخوك اتبهدل وشقى اد أيه لحد مـ سدد الديون دي؟
اهتزت نظراته لكنه استطاع التغلب على ما تبقى بداخله من حنين
_ أنا محتاج فلوس ضروري ومينفعش يبقى ليا حق واسيبه وأجرى على قروض
جدال عقيم لن يجدي نفعًا ليقول خالد بجدية
_ تمام مدام انت عايز كده ماشي هكلم جمال النهارده وهـ قوله وأنا واثق إن جمال مش هيغدر بيك زي مـ عملت معاه
يعنى لو ليك حق هتاخده وزيادة كمان.
❈-❈-❈
جلس جميعهم في حديقة المنزل كعادتهم بعد العشاء
لينظر إليهم عمران بحب ولكنه عندما يتذكر ولده الغائب تتبدل ملامحه لحزن أرهقه.
يتساءل دائمًا ألم يشتاق لهم كما يشتاقوا له؟
ألم يتحرك قلبه شوقًا لرؤيتهم كما يأن قلبهم شوقًا لرؤيته.
ماذا فعل له كي يقسوا عليهم بتلك الحده وكأن ما يجري في أوردته ليس دماء واحدة
ولم يخفى على جليلة حزنه الشديد وأشتياقه للغائب قاسي القلب