_ تسلملي ياغالي
ضحك جمال لسعادتها
_ أنى كل اللي يهمنى سعادتكم وبس، يالا نتغدوا ونروح.
أما عن جاسر فلم يستطيع النطق بشئ إذ وجدها تنزل مع والده والابتسامة تشرق وجهها فعلم حينها أنها ثبتته بمهارة ولن يستطيع التحدث، فليلزم الصمت إذًا فليس هناك ما قد يقال بعد أن أخذته لصفها تلك الماكرة.
❈-❈-❈
ذهبت مع والدها إلى المشفى وهى تشعر بسعادة غامرة إذ وعدها الدكتور عامر بمساعدته في تلك العملية الكبير، عليها أن تكون جديرة بتلك الثقة التى أعطاها لها. وفور ولوجهم شعرت بحنين جارف يأخذها لرؤيته لتتردد كثيرًا قبل أن تقول لوالدها
_ لو سمحت يابوى كنت رايده أدخل معاك عنده اعرف الحاله وصلت لحد فين لأن زي ما جولتلك ان ده تخصصي؛
يعني هكون بصفتي دكتورة
هز جمال رأسه بيأس منها وقال
_ وبعدهالك عاد يادكتورة، طلباتك كترت جوي
تحدثت ليلى برجاء
_ بس ده بيفدني في دراستي، ولا رايد يعني تقديرى يجل عن كل سنة.
كالعادة تثبته بكلمة واحدة منها فتجعله يرضخ لكل ما تريد ليرد باستسلام
_ لا طبعًا ميرضنيش يالا معايا
أتجهوا إلى غرفته ليطرق جمال الباب ثم يدلف وهى خلفه فوجدت أستاذها يقف مع أحد الأطباء وفور ولوجها أشار
لها دكتور عامر قائلًا
_ تعالي ياليلى