خرجت من الغرفة
وجدت والدها يخرج أيضًا من غرفته فتقترب منه بترقب عندما وجدته يقف وينظر إليها بـ وجوم وتقول بتحشرج
_ على فكرة يابوى أنا مدخلتش عنديه زي ما انتوا فاكرين لا؛ اني كنت رايحة الچامعة وفجأة سمعت صوت خبطة چامدة وكنت ناسيه خالص أن في حدا چوه، دخلت أشوف في أيه اتصادفت بيه وچيت أخرج بسرعة لجيته بالحاله
دي، والله هو ده اللي حُصل.
ربت على كتفها وقال بتفاهم
_ مصدجك بس مكنش ينفع واصل اللي عملتيه ده
همت بالتحدث لكنه منعها
_ بس نرچع نجول أن ربنا عمل أكده لجل ما نلحجوا، ياريت اللي حصل ده ميتكررش تاني واصل لأى سبب من الأسباب، المره دي چات سليمة إنما المرة الچاية نركنوا فضلونا ده على چانب ونخلينا في طريجنا.
أومأت برأسها
_ حاضر ياسيد الناس مش هتتكرر تاني
بس…..
قطب جبينه متسائلًا
_ بس أيه تاني؟
تحدثت بارتباك وهي تفرك يديها
_ أني عندي تدريب كمان ساعة في المستشفي وجاسر كيف مـ انت خابره مش هيوافج بعد اللى حصل.
اومأ لها مبتسمًا
_ متجلجيش اني رايح عنديه عشان مينفعش يضل لوحده في المستشفى اكتر من إكده ويبجى روحي معاي
احتضنته ليلى بسعادة بالغة وهي تقول