لاحت ابتسامه صافية على محياة مما جعلها تبتسم بدورها وأردفت بصدق
_ الحياة من غيرك ملهاش طعم ولا عازه يبجى إزاى عايزني أفارج الروح اللي متعلجه بروحي.
تاهت الكلمات بين شفتيه واكتفى بالنظر لتلك العينين التي تشبه صفاء شمس الشروق.
فيفيق كلاهما من تلك الفقعه الوردية على صوت وليد أخيها
_ معلش ياچمال بس الحاچ مشيعلك تاچي دلوجت.
حمحم جمال بإحراج وأومأ له ليخرج دون قول شئ.
❈-❈-❈
بعد خروج عاصم من منزله
ذهب مسرعًا إلى صديقة الذي أخفى عليه ذلك الأمر، لقد أخبره بشأن تلك الصفقة لكن رفض المشاركة بها وحاول اثناءه عن ذلك لكنه صمم كى يساعد ولديه.
دلف إلى المنزل يسأل عنه فتخبره الخادمه بأنه قد تعب قليلًا وهو الآن في غرفته
قال عاصم بإصرار
_ جوليلوا إني رايده ضروري ولازمن اجابله
صعدت أم حسين لغرفته لتطرق الباب فتفتح جليله وتسألها
_ خير يا أم حسين أنا مش جيلالك أنه عايز يرتاح.