عثمان: وأهو طلعتي من نصيبي والكلام مش هجيب نتيجة، وسعي كدا خليني أشوف مصالحي، ستات نكد
بصتله نهى بعصبية: احنا نكد؟ قال يعني الرجالة هى اللي فرفوشة ولا مفكرين نفسهم الخليل كوميدي
وهما النكد ذات نفسه، وسع يا راجل كدا عكرت مزاجي عالصبح، وابقى خلي بنتك بقى تطبخلك بعد لما تتجوز
دعاء من وراها: ما أنا فركشت يا ماما هتجوز إزاي أنا قاعده جنب أبويا أهو
نهى بسخرية: لا ياختي في عريس عايز يجي، وكنت جاي أقول ليكم بس خسارة فيكم بعد اللي قولتوه عليا
دعاء: يا ماما ما قولتش حاجة، وأنا مارديتش عليه أصلا، بس مين العريس نعرفه، وعارف إني مفركشة وكدا ولا إيه؟
نهى: اها عارف، وبعدين أمه اللي كلمتني، وهو طيب ونعرفه
دعاء: طب مين؟
نهى: ابن طنط نجاة اللي بعدنا بشارع
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
دعاء: بس أنا ماعرفهوش، ولا خدت بالي ولادها مين
نهى: لما يجي هتعرفيه، المهم أقول ليهم يجوا امتى؟
عثمان: هو محترم الصراحة، خلاص خليهم يجوا بالليل
نهى: ماشي هروح أتصل عليها وأعرفها، وأنتِ خلصي طبيخ ياختي عشان تيجي تروقي معايا الشقة
في المساء كان العريس قاعد جنب أمه، ولسه دعاء ماطلعتش
والدة العريس: هى فين العروسة يا نهى؟
نهى بابتسامة: هقوم أناديها